يعمل نصف المختصّين عادة في المراكز التربوية، كالمدارس والمعاهد الخاصة بذوي الحاجات الخاصّة أو يعملون أيضاً في مراكز الخدمات الاجتماعية والعيادات النفسية.

*وصف المهنة

يعمل مقوّم النطق عادةً مع أناس لا يستطيعون إخراج الكلام بطريقة صحيحة، أو حتى يعجزون عن لفظه نهائياً، مثل الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الطلاقة كالتأتأة أو درجة الصوت المنخفضة جداً أو المرتفعة جداً، فضلاً عن عدم القدرة على لفظ بعض الحروف أو الخلط بينها (B – P ) – (ض – د) – (س – ث)- (ل- ر).. أو استبدال حرف مكان آخر. وهم أيضاً قد يتدخّلون في تصويب اللّهجة accent خاصّة عند الأشخاص الذين يتعلّمون لغة أجنبيّة. 

*عمل مقوّم النطق

يقوم مصحح النطق بالأعمال التالية:
1- إجراء محادثات واختبارات خاصة لتقدير مدى اضطرابات وعيوب النطق عند المريض.
2- الطلب من المريض القيام بتمارين لتقنيّات الصوت والكلام والتعبير الشفهي والكتابي.
3- مراقبة منتظمة لمدى فعاليّة العلاج، وتقديم التقارير للطبيب المعالج أو أهل المريض أو المدرسة.
4- إمكانيّة تعليم أهل الأطفال الصمّ والبكم طريقة مخاطبة أولادهم.
5- مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل لغويّة محدّدة كالتأتأة والصفير واستبدال الحروف.
6- استعمال اختبارات مقنّنة وأدوات متخصصة لقياس طبيعة الكلام ودرجته تمهيداً لوضع العلاج اللازم.
7- مساعدة المرضى الذين لديهم مشكلة في البلع والمضغ بسبب إصابات في الفم والحلق عن طريق اقتراح استراتيجيات للأكل دون التعرّض لخطر الاختناق.
8- تطوير خطط علاج فردية تتناسب مع حاجة كل مريض.
9- استعمال أساليب تواصل متنوعة تشمل نصائح شفهيّة أو عبر الحاسوب فضلاً عن تمارين خاصة بلغة الإشارات.
10- إعداد سجلّات خاصة بالمريض لمراقبة مراحل علاجه وتطوره.
11- التفاعل الإيجابي مع عائلة المريض لتقديم الدعم المعنوي والنصيحة.
12- إرشاد الأهل إلى كيفية استعمال تقنيات العلاج داخل المنزل.
13- التشاور مع الطبيب والمعالج النفسي والعامل الاجتماعي وغيرهم من المعنيين بوضع المريض.
14- التواصل الدائم مع المعلمين والإدارة داخل مدرسة الطفل لتنسيق الجهود.
15- إعداد دراسات وأبحاث تطويرية تساهم في خطط العلاج المقترحة. 

*ظروف العمل

يعمل مصحّح النطق في بيئة مريحة ونظيفة، سواء في مراكز التأهيل أم العيادات الخاصة أم المدارس أم حتى المنازل. ويمارس مهامه عادة داخل الغرف المغلقة ولكنه قد يضطر أحياناً إلى السفر والتنقل من مكان لآخر بحسب حاجة الزبائن. قد يتعرّض مصحّح النطق لضغوطات نفسية بسبب طبيعة عمله، فضلاً عن الإجهاد الجسدي، ولكنّ مهنته تؤمّن له مردوداً مالياً مرتفعاً ومرتبة اجتماعية عالية.

*نوع الشخصية المهنية

1- الشخصيّة الاجتماعيّة (Social): تنسجم في العمل مع الناس والتأثر والتأثير والتواصل معهم ومساعدتهم وتعليمهم وإرشادهم، وتقديم الخدمة لهم.
2- الشخصيّة البحثيّة (Investigative): تتضمن العمل مع الأفكار والفرضيات، وتتطلب قدراً عالياً من الجهد الفكري. تعمل بالبحث عن الحقائق وحل المسائل والمشكلات بطريقة منطقيّة.
3- الشخصية العملية ( realistic): تعمل بالأنشطة التنفيذيّة والأدوات والآلات، والقدرة على الإنجاز اليدوي. ميدان عملها: النباتات، الحيوانات، المواد الحسية كالخشب والمعادن، والبناء، الخياطة والحياكة. تتطلب العمل خارجاً وليس بالضرورة داخل الغرف، كما لا تحتاج إلى الاختلاط كثيراً مع الناس إلا في حالات التنظيم. 

*المهارات المطلوبة

1- إعطاء التعليمات (Instructing): تعليم الآخرين كيفية تنفيذ الأعمال.
2- الحديث (Speaking): التحدث مع الآخرين بفعالية لنقل المعلومات.
3- الإصغاء الناشط (Active Listening): الإصغاء لكلام الآخرين وطرح الأسئلة المناسبة.
4- فهم القراءة (reading Comprehension): فهم الجمل والفقرات والسياق.
5- إدارة الوقت (Time Management): إدارة الفرد وقته ووقت الآخرين.
6- استراتيجيات التعلّم (Learning Strategies): استخدام المقاربات المتعدّدة عند تعلّم مسائل جديدة.
7- التعلّم النّاشط (Active Learning): معالجة حيوية للمعطيات لفهم مضامينها واستنتاجاتها.
8- التفكير الناقد (Critical Thinking): استخدام التحليل والربط والمقارنة لتشخيص مكامن القوّة والضعف للمعطيات المختلفة. 

*القابليّات/ المؤهّلات المهنيّة

1- تعرفّ الكلام (Speech recognition): القدرة على فهم كلام الآخرين.
2- الفهم الشفهي ( oral Comprehension): القدرة على استيعاب الرسائل الصوتية وفهم المعلومات والأفكار الواردة في المخاطبة الشفهية.
3- التعبير الشفهي (oral Expression): القدرة على إيصال المعلومات والأفكار للآخرين بشكل شفهي.
4- التحسّس السمعي (Hearing Sensitivity): القدرة على التمييز بين الأصوات في طبقات متعدّدة وعالية.
5- الانتباه السمعي (Auditory Attention): القدرة على الالتفات إلى مصدر سمعي محدد بوجود أصوات متعددة.
6- تحسّس المشكلة ( problem Sensitivity): القدرة على تحسس الأخطاء والمشاكل، دون اعتبار حلها.
7 – التفكير الاستنتاجي (Deductive reasoning): القدرة على تطبيق قواعد عامة على مسائل محددة لإنتاج أجوبة مباشرة.
8- التفكير الاستقرائي (Inductive reasoning): القدرة على مزج معلومات أو تفاصيل جزئيّة متفرقة لتشكيل قاعدة عامة.
9- وضوح الكلام (Speech Clarity): القدرة على الكلام الواضح وإفهامه للآخر. 

*بعض الجامعات التي تدرس هذا الاختصاص:

الجامعة اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة. 

*عدد سنوات الدراسة:

3 – 4 سنوات.

(*) مدرّبة في المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي.