صديقان يكتشفان أن كل منهما تربى بالخطأ عند عائلة الآخر
وانفجر الرجلان بالبكاء في مؤتمر صحافي، بعد ظهور نتائج اختبار الحمض النووي، حيث يعيش كل من ديفيد تايت وليون سونسوان في البلدة ذاتها، بحسب “رويترز”. وتساءل ديفيد عن الخطأ الذي وقع داخل مستشفى “نرويج هاوس إنديان” عام 1975، قائلاً “أريد إجابات واضحة للغاية”.
في الوقت ذاته، انهمرت دموع تايت الذي أظهر صدمته الكبيرة لحظة سماعه الخبر، معبراً عن شعوره بالذهول والحيرة والغضب، مضيفاً أن الشخصين اللذين سهرا على تربيته سيظلان دائماً أهله. واللافت أن السلطات في ولاية مانيتوبا غرب كندا قد أعلنت، في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أن رجلين آخرين، وهما أيضاً صديقان مقرّبان قد تم استبدالهما عند الولادة في المستشفى نفسه عام 1975، الشيء الذي دفع تايت وليون إلى إجراء فحص الحمض النووي، خصوصاً مع اختلاف الشكل. وقال وزير شؤون السكان الأصليين السابق، إريك روبنسون، “يمكننا أن نعيش مع خطأ واحد، ولكن خطأين ذوي طبيعة مماثلة أمر غير مقبول، لا يمكن التنصل من الخطأ، هذا عمل إجرامي”، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.