ثقافة الحوار

  • نشره :

  • 15 - 08 - 2013
  • 11191
قبل الشروع بكتابة هذا الموضوع علينا فك الكثير من الالتباسِ بين المفاهيم والمصطلحات ومنها مفهوم الثقافة , ماهية إشكال الثقافة أولاً: ماهية الثقافة: مصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداماً في الحياة العربية , ولكنه يجد صعوبة في التعريف في حين يشير المصدر اللغوي والمفهوم المتبادر إلى الذهن والمنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى.

 

    يقابل مصطلح الثقافة في اللغة العربية مصطلح (culture) في اللغات الأوربية تجعله يقابل حالة اجتماعية فوفق المعنى الغربي للثقافة , تكون الثقافة مجموعة العادات والقيم والتقاليد التي تعيش وفقها جماعة أو مجتمع بشري بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته وعمرانه , أن الثقافة في اللغة العربية أساساً هي الحذق والتمكن , فالثقافة هي إدراك الفرد والمجتمع للعلوم والمعرفة في شتى مجالات الحياة فكلما زاد نشاط الفرد ومطالعته واكتسابه الخبرة في الحياة وزيادة معدل الوعي الثقافي لديه , وأصبح عنصراً بناء في المجتمع..

ثانيا : ما هو الفارق بين الثقافة وبين العلم والمعرفة:      

 

 

 

 

    أن الثقافة - كما تفيد اللغة – هي المعرفة التي تؤثر في عقيدة البشر وسلوكه وعلى  هذا نصطلح في أحاديثنا القادمة الثقافة التي تشمل الثقافة في مصطلحنا الدارج ألان الفلسفة وعلم النفس الاقتصاد والاجتماع والتفسير والتاريخ ..

 

     أما المنطق الإسلامي الذي يسمي الثقافة ب ( العلم ) ويسميها   باسم أخر وهي ( الحكمة) ولذلك يؤخذ العلم من القيادة الإسلامية خاصة في حين يحرض على أخذ الحكمة من كل إنسان كافر أو مسلم أذ يقول : (الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها أخذها) , ولهذا لم نجد عند العلماء العرب والمسلمين – في الزمن الماضي – مفهوماً أصطلاحياً للثقافة , وقد يرجع السبب في ذلك إلى إن هذه الكلمة لم تكن شائعة الاستعمال في أيامهم , فلم نجدهم ينعتون العلماء أو الباحثين بها كما أنهم لم يتناولوها بدراسة مستقلة أو  مميزة , وحين دخلت المعرفة الإسلامية كعلم في حياة المسلمين المعاصرة انتشر تعبير الثقافة بهذه الكلمة , فأصبحنا نصف فلاناً بأنه مثقف أو واسع الثقافة , وأصبحت لدينا مؤتمرات وندوات ثقافية وكتب وموسوعات ثقافية .

   جاء تعريف الثقافة  (اصطلاحاً ) تعريفاً حديثاً على يد المجمع اللغوي الذي عرفها بأنها "جملة العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق بها , فنقول هذا شخص مثقف , وهذه ثقافة إسلامية .. فما الذي نعني بالمثقف..

    المثقف هو الإنسان الذي يكتسب نصيباً من العلوم والمعارف الإنسانية , وتؤثر في سلوكه ايجابياً, إن الإنسان بحاجة إلى فهم الحياة الاجتماعية والسياسية ومعرفة إحكام العقيدة والشريعة والقانون والأعراف ..الخ , لكي يستطيع إن يتعامل مع المجتمع تعاملاً سليماً, فالثقافة هي معرفة وسلوك تهذب الإنسان, والجاهل بالمعارف والعلوم لا يستطيع إن يفهم المواقف والوقائع فهماً صحيحاً, فمثلاً نحنُ بحاجة إلى المعرفة لكي نحدد مواقفنا من الوضع السياسي والنظام الاقتصادي في بلادنا الذي تسير عليه الدولة أو المنهاج السياسي الذي يتبناه حزب أو زعيم سياسي, وحينما يكون الإنسان قليل الثقافة، أو غير مُتعلِّم، فلا يستطيع أن يُحدِّد موقفاً سليماً من هذه القضيّة أو تلك, اعتماداً على فهمه ووعيه.. بل سيكون أنساناً مقلداً أو تابعاً للآخرين.. وفي ذلك خطر على شخصيّته وموقفه.. وكثيراً ما يندفع الناس الّذين لا يملكون وعياً ولا ثقافة كافية لتأييد مواقف وقضايا خاطئة.. وبهذا الموقف يكون هذا الإنسان تابعاً من غير وعي، وكثيراً ما يندم بعد أن ينكشف له الموقف.

ثالثا: أساس ثقافة الحوار:

    بات من المؤكد والضروري أن نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف, حاجة أساسية وملحة وخاصة في ظل هذه الظروف الحساسة والحرجة التي نمر بها من كافة النواحي التي نحن فيها، ويجب زرع هذه الثقافة في نفوس وعقول الجيل الناشئ، لأنها تساهم بشكل فعّال في خلق جيلٍ واعٍ  قادرٍ على تحّمل أعباء المسؤولية وقيادة المرحلة القادمة بشكل ايجابي وسليم، لأن مثل هذه الثقافة تشكل ترسيخاً قوياً لمعالم الوحدة الوطنية التي ينبغي بناؤها على أساس من الثقة وبعيداً عن الهواجس وحسابات الربح والخسارة.

    لا يتحقق التسامح وقبول الآخر، إلا بالحوار والتواصل، والمشاركة الحقيقية في أتخاذ القرار، لأن إقامة حوار بنّاء وخلق فضاء للنقد والفكر المستقل يسود المجتمع حالة من الاستقرار والسلام والتعايش مهما اختلفت أعراق ومعتقدات أبنائه  ,إن الحوار والتواصل دائماً وأبداً هو الطريق الصحيح لحل كافة القضايا العالقة، وهو  البديل الصحيح عن فرض الرأي بالقوة ، ولا يكفي لنجاح الحوار مجرد الدعوة إليه دون اتخاذ خطوات عملية تترجم ما اتفق عليه من قبل الأطراف المتحاورة على أرض الواقع ، وتنّمي الثقة بين المتحاورين، فإذا لم يطمئن المتحاورين إلى المصداقية في إجراء الحوار، وإذا لم تستبعد العوائق والموانع, يصبح الحوار بدون غاية أو هدف ، أو مجرد حوار من أجل الحوار.

    أما اليوم  في بيئة عالمية مشحونة بثقافة الصدام الحضاري ، يتأكد الحديث عن العلاقات المفترضة بين الحضارات والثقافات في هذا العالم، التي لا زالت تحتفظ لنفسها بمقومات البقاء والاستعداد للنمو والنهوض, وتبدو قيمة هذا الموضوع بعدما دأب مفكرو الغرب والإسلام على حد سواء على استعادة طرح سؤال كبير مركب من أسئلة تفصيلية عقب كل تحول استراتيجي يبدو فيه العالم متجهًا نحو مرحلة جديدة، يتعلق بماهية طبيعة الصراع بين الأمم والشعوب، وما بين الرفض المطلق أو القبول المطلق، تعددت المناهج وتباينت الرؤى واختلفت المشاريع والمدارس. ومع العديد من الإخفاقات التي شهدها العالم الإسلامي أمام الخلل العالمي الناتج عن أحادية القطب وازدواجية المعايير في تطبيق المواثيق الدولية، وطرح مخططات في اختراق جدار الأمن الثقافي والهوية الإسلامية (التدخل الاستعماري بالإرهاب الدولي لشعوبه في إطاره الجغرافي / الصور النمطية المشوهة للإسلام وثقافته إعلاميًّا وسينمائيًّا وسياسيًّا وتربويًّا وفكريًّا / إلصاق تهمة الإرهاب بكل المنتمين لدائرته / استفزاز مشاعرهم بالإساءة لمقدساتهم ونبيهم صلى الله عليه اله وسلم , في هذا المناخ القلق، ولشدة الغموض المحيط باحتمالات تطور العلاقات المستقبلية بين شبابنا والآخر، واحتمالية سيادة أللأمن الفكري ، فيكون الدين هو المتهم الوحيد بالتطرف أو الإرهاب، بحيث أصبح الكل يردد التطرف الديني؛ والغرض توجيه نظام العالم إلى خطر وهمي من الدين لعزله عن واقع الحياة , فهل صحيح أن شباب العالم الإسلامي كلهم متطرفون لأنهم يدينون بدين الإسلام؟ هذا الإشكال، ينبغي أن يتصدى لدراسته شبابنا الإسلامي ليس ردًّا للتهم الموجهة إليه، وإنما لإعادة الدور النهضوي لحضارتنا، وإقامة ميزان العدل في فهم ذاته ومقوماته الدينية والفكرية ومؤهلاته العلمية التي بها يتم بناء جسر التواصل الذي يفهم لغته الآخر بعيدًا عن التعصب والنظرة الدونية لمرتكزات حضارتنا الإسلامية.

رابعاً : ثقافة الحوار عند الشباب:

   يشكل الشباب العربي الإسلامي بؤرة وجوهر التغيير... فكما أن للآخر دوره فإن للشباب أدواره، تتوزع وتختلف تتصادم وتتكامل، لكنها في النهاية تبقى مرتعًا تنمويًّا يستدعي إعادة التكرير من أجل الاضطلاع بشباب قادر على تحمل أعباء المجتمع والأمة, قادرٍ على التطوير والتطهير،  وعلى صناعة التعبير الحر غير المنمط وغير الملوث، بل تعبير مبني على إعمال الفكر من أجل حوار شبابي عربي-عربي , وإسلامي عربي أولاً، وحوار شبابي أسلامي-غربي ثانياً ، غايته إعادة الاعتبار إلى الجوهر الاجتماعي للشباب لتحقيق مشاركته الفعلية في الحياة العامة بما في ذلك الحوار الثقافي.
     فكيف يمكن للشباب أن يلعب دوره الريادي في تحقيق الحوار الثقافي؟ ما هي مكامن ضعف ذلك الحوار ونقاط قوته في علاقته بالشباب؟ أيّ علاقة يمكن أن يشكلها الشباب العربي في بناء ثقافة الحوار الثقافي؟ هذه أسئلة وغيرها تلاحق مفهوم "الحوار الثقافي" في علاقته مع فئة تمثل دورًا هامًّا في عملية البناء الحضاري، فئة شباب العالم الإسلامي.
لا شك أن لكل مفهوم مقابلاً، ولكل مقابلٍ مقابلاً مضادًّا؛ فالصمت مثلاً، يوحي بوجود مفاهيم دلالية تُنتقد بمفهوم الحديث الذي بدوره يؤشر بوجود مقابل الأول، أي الصمت. فإذا تمكنّا من تناول كل المفاهيم على حدة، فمما لا ريب فيه، في أطراف التحليل سيتأجج لنا سؤال منطقي يستدعي طرق أبواب المفهوم المضاد للوصول إلى معنى مضاد للمضاد. ولا سيمأ أن التحديات التي تواجه شبابنا في المجتمعات العربية والإسلامية ليست بالقليلة ولا باليسيرة، وتأتي في مقدمتها التحديات اليومية.

 

 

 

     الحوار الذي نسعى ترسيخه بين شبابنا، هو حوار يحتاج إلى إعادة تأصيله وفق رؤية اجتهادية موصولة بين العقل والعقيدة، وهو مختلف عن الحوار الذي يستند إلى باعث الضعف والتراخي والانكسار والانهزام وبالتالي التقليد والاستتباع المطلق ,  الحوار الشبابي مع الآخر، ينبغي أن يقوم على إرادة القوة بكل شروط مقدماتها الروحية والمادية عقليًّا وعقديًّا ومعرفيًّا واقتصاديًّا وأخلاقيًّا وتكنولوجيًّا، بحيث تتشابك وتتناغم إرادة القوة مع إرادة الفعل والإنجاز التي تمليها قوانين لغة التلاقي والحوار بين البشر ضمن أنسق حضارية مختلفة , فإن منطق التدافع يفرض تعايش الحوار والاستعداد لتجنب الصراع المفتعل ضد المستضعفين، والاستضعاف نقيض العلو المشروط بالإيمان. وهذا يعني أن شرط الحوار السوي، ما كان مسبوقًا بإعداد القوة في صورة إنماء مستدام، يبدأ بالنفير الحضاري لا بالصدام الحضاري المفتعل والاستنفار الذي يستند إلى الإثارة.
     إن مقاربة رؤية حوار الشباب مع الآخر، تحتاج صياغة رؤية إسلامية اجتهادية ناضجة، تؤسس لنمط من "الحوار" يقوم على إرادة واجتهاد، قوة وأخلاق... حوار يقوم على خدمة الإنسان المستخلف في الأرض تحت القيم المتعالية لا فوقها، ليكون هذا الأخير مفتوحًا على التواصي الاجتهادي بالحق والصبر , وبذلك تقارب الرؤية منظورًا حواريًّا أخلاقيًّا في إطار الواجب أخلاقيًّا، الممكن تحققًا ,  لكن إلى أيّ حد يملك شبابنا أدوات وآليات الحوار الحضاري وهو في زمن العولمة ونظريات الصدام الحضاري؟! 
    إن ثقافة الحوار تعد الإطار العام ومقدمة لبناء المجتمعات على أسس صحيحة، وتدخل هذه الثقافة ضمن اللبنة الأولى من لبنات احترام الرأي والرأي الأخر ، ومفهوم ثقافة الحوار يحيلنا إلى قضية معرفية للبحث عن عمق مفهوم هذا التعبير وما هي مقدماته والخطوط التي يتم تأسيس تلك الثقافة على وفقها , فالحوار يعني تبادل وجهات النظر والاستماع لوجهة النظر المتعارضة بشكل ينم عن احترام وتدقيق , ويقوم مستنداً على التعددية , مع اعتبار إن جميع وجهات النظر محترمة إلا إن الحقيقة نسبية وكلٌ يملك جزءً لا يتجزأ منها , وان الحقائق دائماً متغيرة تبعاً لظروف الزمان والمكان.
      إن العقل يشكل الأساس الذي يعتمد عليه منطق الحوار، وقد شكلت الحقبة الزمنية الفائتة في العراق تراكماً من التطبّع والإصرار على إلغاء الآخر واللجوء إلى استعمال الخطابات البعيدة عن الواقع والمنطق ، وانتهاج سياسة التخوين والتكفير والاتهامات ، وفتح النار على المخالفين ، واحتواء المتفقين ، في سلوك بعيد جداً عن السلوك الحضاري الإنساني ، بعيدا عن لغة الحوار ومبادئ ثقافته , ويمكن أن ترتكز ثقافة الحوار على قدرة الإنسان في التفاعل مع الآخرين من خلال اعتماد القدرة على الحوار والاستماع إلى الرأي الآخر ، والقابلية على احترام وجهة النظر المعارضة بغية التحاور، بالإضافة إلى القابلية على طرح الأفكار بشكل عقلاني ومنطقي سليم يعتمد البساطة ، وتهدف المجادلة من أجل الوصول إلى القواسم الإنسانية المشتركة في أية قضية تطرح للحوار ، وتلك القدرة يتميز بها الإنسان دون غيره ، غير أن تلك القدرة ترتبط أيضا باحترام الرأي الأخر والاستماع له والمقدرة على مناقشته بالوسائل الإنسانية المعهودة . 

 

  إن المجتمع المتجانس ثقافياً يتمتع بقوة مميزة خاصة به ، ويخلق مناخاً تشترك فيه الثقافات المختلفة لحوار مثمر يعود بالنفع على الجميع، ويساعد على إقامة حس مجتمعي تكافلي، وبذلك يسهّل عملية التواصل الداخلي بين أبناءه ، ويغذّي ثقافة  متماسكة ويمدها بأسباب الحياة.
     وإن قبول ثقافة الآخر المختلف لا يعني بالضرورة الاقتناع بها، إنما هو إقرار بوجود الاختلاف معها وبوجود هذه الثقافة وقبولها من قبل الآخر، شرط أن لا تكون تلك الثقافة مبنية على حساب حقوق الآخر أو وجوده، كما ويجب النظر إلى الآخر المختلف من دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو القومية أو الخلفية الاجتماعية أو الاتجاه السياسي أو أي سبب آخر، وطالما أن الاختلاف لا يكون على حساب وجود الآخر أو فيجب احترام هذا الاختلاف والعمل على تعزيز قبول ثقافة الآخر المختلف مهما بلغت درجة الاختلاف، وتفعيلها بشكل طبيعي بما تنسجم مع واقعنا ومتطلباته.
   إن هذه الثقافة مفهومة، لأنها ردة فعل طبيعي لمن لم يتعلم بعد ثقافة الاختلاف والتعددية الفكرية، ولم يعتد على قبول الآخر المختلف ، ولذلك من الطبيعي أن نسمع من يصف النقد المعرفيالبناء ¸ ولكن غياب ثقافة التسامح وقبول الآخر المختلف هو من أكثر عوامل الواقع الذي يعاني منه مجتمعنا في الوقت الحاضر، وهذا يمثل مسؤولية يجب أن يضطلع بها الجميع من قوى سياسية ومنظمات مجتمعية ومؤسسات ثقافية وحتى علماء دين، ولكن بعض ما تم ذكرها هو فاقد لما عليه أن يعطيه للمجتمع، وحيث أن فاقد الشيء لا يعطيه بأي حال من الأحوال ,وإن الاعتراف والإقرار بثقافة التسامح وقبول الآخر والاعتراف به هو أمر جيد ومقبول نظرياً ولكن يجب العمل والنضال من أجل ترسيخ قيمة هذه الثقافة وتطبيقها في الحياة اليومية بشكل يعود بالفائدة على الجميع دون استثناء , ومن أجل العمل على نشر هذه الثقافة لا بد من اتخاذ بعض الخطوات العملية في هذا المجال ألا وهي: 
- تبني برامج علمية وذلك لتنمية وعي مجتمعي.
- وضع مناهج تعليمية جديدة لإعداد جيلٍ واعٍ قادر على تحمّل أعباء المرحلة. 
 -إيجاد أدوات إعلامية متطورة على جميع الأصعدة. 
- نبذ كل أشكال التطرف والتخلف والتشدد في المجتمع عن طريق إقامة دورات تعليمية وندوات تثقيفية .
- فكرة التسامح وقبول الآخر، واللجوء إلى الحوار وإلغاء فكرة شطب الآخر والثأر وإناطتها بالقانون، يعتمد على استعداد الأطراف التي تريد بناء مستقبلها على أساس تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية والمشاعر الدفينة البعيدة عن التعقل والتروي في نتائجها.


اذا لم تظهر لك التعليقات فأعد تحميل الصفحة (F5)

مواضيع أخرى للناشر

محاضرات

أختر من القائمة أعلى يسار الفيديو
......المزيد

نشاطات

أختر من القائمة أعلى يسار الفيديو
......المزيد

المحاضرة الثالثة

المحاضرة الثالثة لدورة (تعليم اللغة الفارسية ) في مقر مؤسسة النخب الأكاديمية
......المزيد

إلى الشهيد النمر في عرسه الأعظم

د إياد الأرناؤوطي قُلْ للنـجومِ الشامخــــــــــاتِ: تبتّـــــــــــلي وقَـــعي سُجودًا عند بابيَ، وانزلــــي وتلبّســـــــي نـحـــــــــري الذبيــــحَ قلادةً حســــناءَ، من زهرِ الجنان،
......المزيد

شاهد بالفيديو..الشهيد الشيخ النمر: لانهاب الموت ونعشق الشهادة

نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو كليب لأجمل ما قاله الشهيد الشيخ النمر في خطاباته.
......المزيد

السعودية والشيخ النمر.. رمتني بدائها وانسلت!

شخصياً لا أستغرب من أي وصف أو تعبير يطلقه الاعلام السعودي (والخليجي الموالي له) على اعدائه أو منافسيه.. لأنه اعلام
......المزيد