فقدت سمعي لكنني لم أفقد عاطفتي
فرد عليهم بالقول :لا , ليس كما تظنون فأنا لا أبكي للبلوى التي نزلت بي , فذلك حكم الله وأنا راض , لكنني أتألم لمظلوم يئن فلا أسمع أنينه !!
وأضاف : ومع هذا فلئن ذهب سمعي , فلم يذهب بصري , نادوا في الناس ألا يلبس ثوباً أحمر كل مظلوم, فستجابوا , وحكم بينهم بالعدل , كما كان يحكم أيام كان سمعه صحيحاً..
الدرس المستخلص:
التعاطف مع المظلومين , والحرص على على انصافهم , شعور أنساني واق فياض , فأن تتألم لأنينهم حتى ولو لم تنصفهم يعتبر مساهمة وجدانية مشكورة , أما أن يبلغ الأنين مسامع قلبك فتأخذك الغيرة على العدل , فهو أروع تجليات النبل الإنساني وأعلاه..