يقتل نفسه بأمل النجاة

مثل من لا يتوب، او يرتكب الذنب يأمل الشفاعة ، مثل شرب السم ، او وضع اليد في فم الافعى بأمل وصول الطبيب، والتداوي، وهو عمل على خلاف حكم العقل، إذ لا يقين بعد شرب السم من الوصول الى الطبيب، ووجود الدواء، هذا اولا، وثانيا فان اثر الدواء ليس قطعيا فلعل السم قد سرى في دمه، وعطل القلب عن عمله، كذلك الذي يرتكب الذنب من أين له اليقين بأنه سيصل الى شفاعة الشافعين بعد الموت مباشرة؟!.
الذنوب الكبيرة
منقول