قصة الفقير الذي جاء الى النبي (ص)

, فسأله النبي (صلى الله علية وآله وسلم)على ما بدر منه, قائلاً: ما حملك على ما صنعت؟! أخشيت أن يلصق فقرهُ بك ؟ أو يلصق غناك به, فأعترف الغني بخطاه وندم على ما فعل , وأراد التكفير عن غلطته فقال للنبي (صلى الله علية وآله وسلم): يا رسول الله , أما اذ قلت هذا , فله نصف مالي !!
فقال (صلى الله علية وآله وسلم)للفقير: أتقبل منه ؟
قال الفقير : لا
قال (صلى الله علية وآله وسلم)ولم ؟
قال الفقير: أخاف أن يدخلني ما أدخله من عزة الكبرياء!!
ومن هنا نتعلم أن الاعتراف بالخطاه فضيلة , فالغني لم يصر على خطأه , بل حاول تداركه بالتبرع بنصف ثروته وهو تدارك عملي وليس مجرد تقديم طلب عبارات طلب العفو والإعتذار أي أنه اتبع أحسن الأسلوبين..