وزير الشاشة
مثل هذا الحديث البدوي( العنداوي) ، هدفه واضح، وهو دق اسفين الفرقة بين الاثنين .
يحدثك عن تفاوت الإمكانات وانه يملك من الطائرات والدبابات ما يملك ، وينسى أن المهم ليس كمية الخردة التي يملكها بل روح المقاتل الذي يقف خلفها والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب فساد علية القوم( ولعله منهم) و الذين وصل بهم القحط إلى سرقة حتى رغيف الجندي المسكين!
هو يعلم جيدًا أن الإمكانات بين الجيش وداsش في 2014 لم تكن في وارد المقايسة، ومع ذلك سقطت الموصل بخمسمائة داعsشي، كان اقوى سلاحهم، ( هورن سيارة )!
غاب بعدها أصحاب النياشين والأوسمة والنجوم، فكان اسعدهم حظًا من عثر على ( دشداشة ) أو آوته كردستان بشرط التنازل عن سلاحه، وتُرك أفراد الجيش وسائر القوات، يواجهون الموت بلا قياداتهم التي ذهبت بها عريضة ( فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ) !
الحشد، حشدنا والجيش جيشنا، وما اكثركم إلا شريك في المغنم، متنصل عن المغرم؛ لذا لموا الشباك فطيرنا لايخدع !
صبرًا يا أبناء الحشد ، فقديمًا ورد عن إمامكم- ع- قوله ( أنزلني الدهر حتى قيل معاوية وعلي ) !
الأستاذ محمود الربيعي، يصدح بالحق الذي عميت عنه عيون الكثيرين !