كتب سماحة الشيخ فرحان الساعدي
تلكَ الصواريخُ تُحشى بالتراتيلِ
من سورة الفتحِ حتى سورةِ الفيلِ
من معشرٍ دونوا في خيبرٍ خبراً
أن البطولة حكرٌ للبهاليلِ
وفي الدخان الذي في ذيلها كتبت
صحيفة العهد من ايامِ هابيلِ
كأن مادوّن القميُ حركها
عند المفاتيح أو عند المقافيلِ
يبدو عليها امامَ الرأس زعنفةٌ
من سيف حيدرةٍ حلوِ التفاصيلِ
وجده عندما لم يستطع هجمت
تعينهُ في الوغى طيرُ الابابيلِ
الجوشن الفرد مكتوبٌ بجبهتها
وفي تفجرِها ضوءُ القناديلِ
ونصلُ حمزةَ مرقومٌ بهيكلها
وكفُ ساقي العطاشا يومَ كربيلِ
كأنها عندما تهوي تفيض لضىً
من يومِ خيبرَ ممزوجاً بسجّيلِ
لم ننس قصفك بيت الحشد فاحتشدت
تلك الخرافُ بتزميرٍ وتطبيلِ
ومايزالُ لدينا في صوامِعنا
من المنايا حبيباتِ المخابيلِ